قصيدة : أماه خذيني
الشاعر : سيد سيف الذبحاوي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
المناسبة : الليالي الفاطمية الثانية  ليلة 27 جمادى الاولى 1442 هـ
المكان : الحسينية الفاطمية - الديوانية هيئة ثأر الله - موكب خدمة انصار القائم (عج)

أُمّاهُ خُذيني.. وجَنيني.. فاللِقا حانْ
قَومي جَحَدوني.. ظَلَموني.. بِئْسَ ما كانْ
غداً يَبْكي نَصِيري .. إلى اللهِ مَصِيري
فاللِقا حَان
******
أنا نور الأزل، فاطم، والراضيه الكوثر
وأنا السرُّ بـ(ألستُ ربَّكم) في عالم الذر
أَنَا الأُولى، أَنَا الأُخرى، أنا للحقِّ مَظْهَرْ
وأنا الرحمه العظيمه الضلعي بالباب يتكسر
بَعْضٌ مِن جَلالي.. في مَعالي .. الغيبِ مسطورْ
ذا أمري تَدَلّى.. وتَجلّى.. في رُبى الطُورْ
أنا كنزُ القديرِ .. إلى اللهِ مصيري
فاللِقا حان
******
جنت تفاحه محروسه بسماوات العنايه
هِداني الله لمحمد، وانزلت آيه عله آيه
جنين وآنست حزنج بأحاديث السبايا
وضويت بليلج الكمره، من نحور الضحايا
عن وحيِّ السماءِ .. والدماءِ .. تلكَ أخبارْ
أتلوها بحزنِ .. عنكِ، عني .. قصّةَ النارْ
وعن ضلعي الكسيرِ .. إلى اللهِ مصيري
فاللِقا حان
******
خلص عام الحزن يمه، وأنا أحزاني طويله
فتح باب المصايب والدي الهادي برحيله
ابتدت (يهجر)، و(إن)، (محسن)، صفت لني قتيله
وبعد موتي غدا تتوارث أحزاني العقيله
مِن أُمِّ أبيها .. أُمْ أخيها .. تَرِثُ النَوْحْ
يبكي لبُكاها .. وأَساها .. العرشُ واللَوْحْ
وليسَ من مُجيرِ .. إلى اللهِ مصيري
فاللِقا حان
******
على رموشي مشت آهات جبريل الغريبه
بَنات بلون حزني ولبسن دموعي الخضيبه
صفت روحي حمامه ووالفت عش المصيبه
وشجر نوحي السكاه الدم، زهور الهم نصيبه
اسمُ اللهِ الأعظمْ .. قد تهشّمْ .. فاضَ آياتْ
قد غالوا المودّهْ .. أهلُ رِدّهْ .. أمَّروا اللاتْ
لهُ قادوا أميري .. إلى اللهِ مصيري
فاللِقا حان
******
انتظرت الموت ورده وزاهيه بدم انتصاري
حانت ساعتي، فز وِردي والمات احتضاري
نزلت طُوبى والجنات كلها بوسط داري
وسمعت المهدي عِبر أجيال يصرخ ثاري ثاري
أُمّاهُ عَذابي .. في كتابِ .. الحقِّ مكنونْ
سُقْطي سوفَ يشهدْ .. ومُحمّدْ .. والنبيّونْ
على أهلِ السعيرِ .. إلى اللهِ مصيري
فاللِقا حان
******
إلي أُسوه بعلي باجر، إذا يختم جهاده
بجرح راسه، وعليه تنحب محاريب العباده
أريد الأربعه الأدّن مراسيم الولاده
بمحرابي يحضرني بلحظات الشهاده
يَنْدُبْنَ رَحيلي .. بالعَويلِ .. بل بأذكارْ
ذا نعشي غريبُ .. والحبيبُ .. وحدَهُ سارْ
إلى المَثوى الأخيرِ .. إلى اللهِ مصيري
فاللِقا حان
******
مثل كل زهره جنت اتمنى بالفرحه العظيمه
تحضريني بزفافي وتنشف دموع الهضيمه
طبع بالدنيا يمه تبدد أحلام اليتيمه
وصلتي، وكلشي مات، وعاشت آثار الجريمه
عن حُزني وصَبري .. الربُّ يَدري .. بالمُعاناةْ
إذْ ما يُعفَ قبري.. يَبقَ ذِكري .. يُخفَ هيهاتْ
فلن يُطفى عبيري .. إلى اللهِ مصيري
فاللِقا حان

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

لطميات

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x