قصيدة : أيا عيوني
الشاعر : ميرزا عادل اشكناني

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
المناسبة : الليالي الفاطمية ليلة 7 جمادى الأولى 1442
المكان : ساحة الشهداء المركزية - البصرة

 

أيَا عُيُونِي فَاسْكُبِي
حُزْناً على بِنْتِ النَّبِي
******
إلمَن دُمُـوعـي تِنْحِبِـسْ
اوْ بالباب مذبوحه الشَّمِسْ
إلمَن أحافِــظ عالـنَّـفِسْ
يا نَفْسُ هُونِي و اغْرُبي
******
حيدَر بِنه ابماضي الزَّمَن
دار الحِزن لمِّ الحسَن
و آنه مشـيـــت ابهالسُنَـنْ
فدارُ حُـزني موْكِبِي
******
عايف حياتي اْوكل هَلي
متفَـرِّغ أبچي ويْ علي
هالنوح زادي و مَأكَلي
وَ فيْضُ دمْعِي مَشْرَبي
******
مــا أكتـفِـي ابصَـبِّ الدّمِـع
و ابهالّلطم ما أقـتِـنِـع
عالزهره كون اكسِر ضِلع
فهـٰـكـذا تَـأدُّبِـــي
******
واللّي نِكَر رضِّ الصدُر
ياهو اللي دافِعله الأجُر
مو عجبه من هذا الأمُر
فاللـَّـسْــعُ طَبعُ العَـقْـرَبِ
******
يا عيني سيلي اِعْـله الوِجِن
هالدّمعـه تتحـوَّل لعِن
و الگـال للــزهـــــره وَ إِنْ
لعْـنَـاً عليـه فاكْتُـبِـي
******
الجارَوْا عله خير النِّسَهْ
اْو ما راعَوْا أصحاب الكِسَهْ
ألعَـنهم اِبْـصُبْح اْو مِـسَـهْ
هـٰـذا شِـعُــارُ مَـذهبي
******
{ تَبـَّـت يَـدَا أبِي لهَب }
و أصْحابه حَمَّالة حطَبْ
ملعون من چَان السَّببْ
فـي أصْـلِ ذاكَ اللَّهَــبِ
******
هجموْا عليـها ابْـلا ذِنب
احْجاب الله بيمَن تحتِجِبْ
تشكي لأبُوها اْو تنتِحب
رضُّوا ضُلوعـي يا أبي
******
يا بويه مِـنْ كثْر الهَـظـُم
عگبك صِرت جلْد اْو عظم
و اِعْيُوني حمره امْن اللطم
فانْظـُرْ لِمَا قَدْ حَلَّ بِي
******
معذوره لو أنحَب و أوِن
راح أكشِف أسرار الحِزن
شوف الزَّراگْ اِعْله المَتِن
و انظـُـر سوَادَ مَنْكَبِي

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

لطميات

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x