على باب القبر

القصیدة : على باب القبر
الشاعر : حمزة السماوي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
المناسبة : ليلة 7 جمادى الأولى 1442
المكان : ساحة الشهداء المركزية - البصرة

على باب القبُر كاتب دمع عيني
اذا شفتي رسول الله اذكريني
معاناتي وتحياتي اله الوالد
******
حزنان خجلان
ما چني علي ابن ابو طالب
مكسور مجبور
وسفه العين تعله اعله الحواجب
تغيير شيصير!
افترت عالاسد كلهه الثعالب
والناس مو ناس
ما بيهم بشر واكعد واعاتب
محمد كل حياته يشوف صولاتي
اذا شفتيه خل يشوف دمعاتي
علي اتغير ولا يكدر بقه كاعد
******
محتار بالصار
عشر مرات ذبحتني الوصيه
والسيف ياحيف
تسال قبضته وتسكت اديه
مذهول معقول
ذاكه شلون يتجرأ عليه
معروف شتشوف
من واحد ربيب الجاهليه
الجبان وهذا طبعه ينتظر فرصه
و كدام الاكابر يشعر بنقصه
احاجيهم ولا بيهم رجل واحد
******
والله بالله
لو ما ملتزم واحجايه عندي
هدّيت وافنيت
جا ضليت بس بالدنيه وحدي
مهضوم مظلوم
كلشي بالمدينة صار ضدي
ناسين واسنين
جنت اتحده واربح بالتحدي
إنه الرد الكتايب والشمس بيده
وإنه الما عيّد وعجّ الحرب عيده
يعرفوني ينكروني جنت ذائد
******
مجروح مبحوح
صوتي امن البچي وعيوني تجري
عبرات كسرات
شيسكته النبي لو شاف ظهري
نحلان تعبان
ما چن بالثلاثين آنه عمري
مكتوب وايوب
ما يبقه نبي لو عاش صبري
بقيت اتجرع الحسره وره الحسره
علي كدامه ضربوا فاطمة الزهره
يكولوهه يقصدوهه علي فاگد
******
مسلوب مطلوب
احجي يم رسول الله الجرالي
يا حيل بالليل
كبل البيت كلشي صار خالي
بالدار محتار
وايتامج بقت تبجي اعله حالي
مخنوك محروك
وهاي النار ابد ما الهه تالي
لون شاف النبي موقف جره بداري
اجتني زينب وجابتلي فقّاري
شحاجيهه جمر بيهه ذهن شارد
******
نكران خذلان
ما ضايج على نفسي ، عليهم
والحال بالحال
اغنام و(زُريق) اليرعه بيهم
ناسين والدين
سووا حسب ما ترغب اديهم
تحليل تأويل
مو يم الله هالوادم حجيهم
بقه الاسلام اسمه و ما بقه نهجه
وعلى حجة الباري رادو الحجه
سوالفهم مواقفهم جهل زايد
******
محتار والثار
بيد المهدي من ايدي اوضعه
ثارات حملات
ياخذ ثار كلبي قطعه قطعه
معلوم مرسوم
من رب الجلال عدنه رجعه
حياه وياه
ذو الفقار جاهز من يطلعه
بعد ما يسمع الهم لو يعاتبهم
من اكبورهم للشجره يصلبهم
يجازيهم يخليهم درس شاهد