لطمية أنت تدري مكتوبة

 

الرادود قحطان البدیري

 

 

قُرآناً رَبُّكَ سَوَّاکا
ما کانَ العَالَمُ لَولاکا
نَبقیٰ خُدّامَكَ للحَشرِ
أحُسینٌ أنتَ بِنا تَدري
بَرانا اللهُ خُدّاماً و أنصارا
و في جُرحِ الحسینِ بَنا لَنا دارا
و أجْرانا بقِفْرِ الأرضِ أنهارا
و أطلَعنا بِوادي الطفِ أشجارا
عَلَّمنا السبطُ لهُ نَبقیٰ
عُشّاقاً بالخدمةِ نَرقیٰ
صِحنا و الحُبُ بِنا یَسري
أحُسینٌ أنتَ بِنا تَدري
یَقُرآن النِزَف مِن منحره القُرآن
أشوفنَّك نَهَر بس اِنذبح عَطشان
مِن شفنه الیِخِدمك ینحسب اِنسان
طشّرنه السنین لخدمتك قُربان
یا أکبر مِن کِلمَة أکبر
مات السیف و عاش المنحر
مِن الذَر هالحُب العُذري
أحُسینٌ أنتَ بِنا تَدري
کِتابُ اللهِ جُرحُكَ قَد قَرأناهُ
و إنّا ما عَرفنَا اللهَ لَولاهُ
بِوادي الطفِ للأحْرارِ أوْحاهُ
و فیهِ کُلَّ سرِّ الکَونِ أحصاهُ
و لِزَینبَ في الطفِ خِیامُ
و الیها یأوي الإسلامُ
نَبکیها نَبکي للنحرِ
أحُسینٌ أنتَ بِنا تَدري
و حگ الدُرّه ذیچ المِشت مسبیّه
مِلِح أیّامنه الخدمه الحسینیّه
عُرفنه الدمع یطفي اخیام علویّه
لذلك گُمنه نبچي اعلیك یومیّه
أول منبر تَل الحُره
و منّا صار إعلام الثَوره
من زینب هالجبل الثَوري
أحُسینٌ أنتَ بِنا تَدري
هُنا مِن تلِ زینبَ نرفعُ الهاما
أخذنا الدرسَ کیفَ نکونُ خُدّاما
تزوّدنا منَ العبّــاسِ إقداما
ذخرناهُ اذا مهدیُّنا قاما
اذ یأتي یوماً للطفِ
و یُعیدُ الرایةَ للکفِ
و سَنفدي الطالبَ بالثأرِ
أحُسینٌ أنتَ بِنا تَدري

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

لطميات

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x