القصیدة : بسرعة راحت
الشاعر : ميرزا عادل الاشكناني

الرادود : الحاج ملا بلاسم الكربلائي
المناسبة : ليلة 6 جمادي الآخر 1441
المكان : ديوان الكفيل - لندن

بْسرعه راحت .. و استراحت !
او من عگبها .. يا يِتمنه
******
اعليمن عله الدمعه يگلبي اِتعاند
اْو زهرة علي مقطوفه من چف حاقِد
ابدنيا اللي ما صَح منها سالِم واحد
اثمنطعش عام اتعيش كافي او زايد !
الدنيا هيّه .. بس أذيّـه
غافِلتنا .. وَ أخْـذَت اُمنه
******
أعوام قِلّه الزهره عاشت بيها
بس گد عمُر نُوح النبي اِبْواچيها
حگنا نهِد سيل الدُموع اعليها
ماتت اُو هيّه امْورّمات اِيديها
اتموت حسره .. ابعين حَمره
تالي منها .. و انحرمنه
******
يا ترىٰ شنهو الشافت ابدنياها
و اشكثر بسمار الصدر أذّاها
ليش المثلها لو دِعَت مولاها
"يا ربِّي عجّل موتتي" دعواها
اشكبره همها ؟ .. اشگد ألمها ؟
اشلونه ونها ؟ .. ما فهمنه !
******
من چاس همها الزهره أخْذَت رَشفه
أمّا علي ابچفّينه ظيمه ايغرّفه
چانون گلبه اموجّر اُو ما يطفه
شيْصبّر اليدفن خليله ابچّفّه
نغِّصَتْ ليش ؟! .. لذّة العيش
و اليتامه .. صار إسمنه
******
اشلون الوصي يگدر الليل ايْنامه
او منظر العصره ايراوده ابأحلامه
اشما يسد عينه تنعرض آلامه
ايشوف اُمْ عِياله تنضرب جدّامه
و الدِفَعها .. طَگ ضِلعها
و لْـهَظُمها .. كِل هظُمنه
******
موتَة الزهره اعليها چانت راحه
و اعلينه چنْ گلْب انگطَع سِبَّاحه
صگْر الحرب مكسور صار اجناحه
و اعليها ما كَف دمْعته و انياحه
دمعه هامل .. كالثواكل !
يا دهرنا .. الْـ ما رحمنه
******
قالع الباب الشاله فوگ ازنوده
صارت دمِعته النّوب فوگ اخدوده
امْن اِسْوَد متنها الدنيا صارت سوده
و البيت يوگع لو وگع عاموده
ابكسر الاضلاع .. كل شمِل ضاع
و ابفگدها .. مِن يلمنه ؟!

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

لطميات

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x