القصیدة : ايدية زغار
الشاعر : ناظم الحاشي

الرادود : الحاج ملا بلاسم الكربلائي
المناسبة : ليلة 25 جمادي الأولى 1441
المكان : جامع علي باشا بغداد

ايدية زغار جِوَتها النار
إجيت أركض عليها
طِحِت وانطَتني ايديها
جِوَتها النار
******
إجيت و دمعي بعيوني
خِفِت منهم يِضُربوني
و أَشوف أَشرار
و أمي تصيح يا زينب
إرِجعي خاف لا تِلهَب
عليج النار
شلون أَرجع و شوفَنها
قام يسيل دَم مِنها
بْطَعِن مِسمار
بِقَت بَافكاري أَلف صورة
طِفلَة و أمي مَكسورَة
بهجوم الدار
دِمه و دُخان على الحيطان
و هذا الصار بيها
طِحِت و انطَتني ايديها
جِوَتها النار
******
يَيُمَّة ارجوج فهميني
شلون الينهدي بديني
علينا يعيل
عَليج الباب يِحرِقها
الجانَت يِستِحي يدِقها
أَمِس جِبريل
عَجيبَة شلون يِشعِلها
باب اليِقعُد بضِلها
وَحي التَّنزيل
ما ضَنّيت أَضَل وحدي
يُمَّة و من بَعَد جَدّي
وَكِتنا يميل
على أهل البيت ولا ضَنّيت
قِسَة ببضعَة نَبيها
طِحِت و انطتني ايديها
جِوَتها النار
******
إِجيت آني و طِحِت يَمها
أَشوفَن سابٍحَة بدَمها
و طِفِل مَكتول
تِدفَع بابها بجَفها
ولا جَن ذاكَ يِعرِفها
شَخُص مَخْبول
خَلفِ الباب قالولَه
الزَهرة تموت مَعقولَة
وَ إن يقول
جَفِّ الكِتَل مِحسِنها
ضِرَبها و ما سِأَل عنها
عَساه مَشلول
بعُمُر عِشرين بِجَتها سنين
بِجَه الفاطِم وَحيها
طِحِت و انطَتني ايديها
جِوَتها النار
******
بيها انكِشفَتِ الغايَة
رادَوا تِنذِبِح آية
و دِماها تسيل
قامَت لَجِن مَحنيَّة
استَحَت من جَلِّبَت بِيَّة
تريد تطيح
و أسمَع قومي عينيني
بَدَل زينب و اسنديني
يَفِضَّة تصيح
عليها أهل العَرِش صَلَّت
بعدها و كِل صلاة ظَلَّت
بَلا تَسبيح
و صيح بصوت دِعيتِ الموت
يِجيني ولا يِجيها
طٍحِت و انطتني ايديها
جِوَتها النار
******
رِكَضت لوالدي بحَسرَة
قِلِتلَه ضِربَوا الزهرة
يَبو الحَملات
عَدوَّك هَالحِرَق دارَك
و انت الجان فَقّارَك
على الكَلفات
يَزينب قال تِدرينه
و أمُر جَدِّج تِعُرفينه
قَبُل ما مات
لا تسِل سيف مِن بَعدي
هذا الأمُر مِن عِندي
أَمُر آيات
صَبور تصير و أَبَد لاتحير
إذا تِسمَع بَجيها
طِحِت و انطَتني ايديها
جِوَتها النار
******
إِجَه الفاطِم علي و قَلها
هاي القاع أَزَلزِلها
إذا تِردين
و إذا سَلّيت فَقّاري
بيهُم تِشتِعِل ناري
علي تعُرفين
لَجِن ما يُبقى قرآني
و بَعَد كل صوت لأذاني
فَلا تسِمعين
قالَت له و نِعِم منك
يبو الحَسنين أعُرفَنَّك
عَمودِ الدين
و خَذها الموت عَظيمَة صوت
وَعي الدنيا بَوعيها
طِحِت و انطَتني ايديها
جِوَتها النار
******
شِفِت موت أمي بِعيوني
و انا المَرتين حِرقوني
بحِقِد مَرتين
حَمامَة و ما شِفِت شِجرَة
بعد ما ماتَتِ الزهرة
بَلا جِنحين
طَبُر هامَة علي براسَه
و سَمِّ الحسن بانفاسَه
و مُصاب حسين
شِفِت جَم ناكِل و تابٍع
الأول يِنقُلُب رابع
بَشَر وَجهين
شِفِت أنصار لبو الأحرار
تموت بحُب وَصيها
طِحِت و انطَتني ايديها
جِوَتها النار

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

لطميات

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x