قصيدة : عتبات
الكلمات : لؤي حبيب الهلال ، السيد عبدالخالق المحنه ، علي العسيلي العاملي ، علي السقاي ، عادل البصيصي

الرادود : الحاج ملا بلاسم الكربلائي
المناسبة : الأيام الفاطمية 1441

عَتَباتْ أَذِنَ الرَّحْمنُ بأنْ تُرفَع
عَتَباتْ و عَليها جِبْريلٌ يَرْكَع
عَتَباتْ و أرى الزّهراءَ بها تُدفَع
*****
بابُ الزهراءِ النَّوراني
مَسَّتهُ أيادي الطُّغيانِ
والزهراء سِترٌ رَبّاني
لاذت ما بين النيرانِ
بِجِدار
بِرضا الباري كانت تُعرَف
ضَرَبوها فانكسرَ المُصحف
قَتلوها فالدُّنيا تُخسَف
عَصَرَ الزهراء و لَقَد أَسرَف
بِجِدار
مَنَعوك يا دينَ الله من النَّبعِ
مَنَعوك كَسروا المُختارَ مع الضلعِ
مَنَعوك و لِذا ناحَ الملأُ الأرفَع
عَتَبات
{للشاعر لؤي حبيب الهلال}
*****
نار إبليس و باب الجَنة
و تصاعد دُخّان الفتنة
جان إبليس شكد يتمنه
يسمع من الزهراء الوَنَّة
على نار
صَفَعوا القرآنَ بِجف أبتر
وجهِ القُربة تحوَّل أحمر
أَذَّن ذوالفَقّار و كَبَّر
و الكوثَر يبجي على الكوثَر
على نار
لَحَظات وانقلبت من صورة لصورة
لَحَظات و تغيَّر وجهِ المَعمورة
لَحَظات و احْمَرَّت ألوانِ المَدْمَع
عَتَبات
{للشاعر السيد عبدالخالق المحنه}
*****
إختصار لانقلاب التاريخ في هجومِ القوم على دار الصِّديقة الزهراء (ع) بصوت الحاج باسم الكربلائي:
لحظاتٌ أمْ دهرٌ أسودْ؟!
ظُلُمَاتٍ في ظُلْمٍ يمْتَدْ
وشهودٌ في الزهرا تشهدْ
ضلعٌ، عينٌ، أُذنٌ، مَع خدْ
ودماءْ
عجباً مشكاةُ الأنوارِ
لَم يرحَمْها عبدُ النَّارِ !
مالتْ مِنْ غدرِ المسمارِ
في خدَّيها دمعٌ جاري
ودماءْ
نبَضاتْ...في قلبِ المُحسنِ مجروحهْ
نبَضاتْ...مِنْ سُرعَتِها أخذتْ روحَهْ
نبَضاتْ...والشاهدُ للخطبِ الأفظعْ :
عتباتْ
{للشاعر علي العسيلي العاملي}
*****
أَصداءِ الضِّلعِ اللي تهَشَّم
وِصلَت حتى لإذنِ جهَنَّم
و لسانِ النّيرانِ تكلَّم
الأنزَع يعلم لو ما يعلم
علي وين
جَنّي بحال الغيبِ العِلوي
يشوف الدَّمِّ الأحمر يِضوي
و فاطِم منِّ تْهِمِّ و تِنوي
اشْداد السَّبعَة مُمكن تدوي
علي وين
حَسَرات تِنْجَر كل ما حيدر يِنْجَر
حَسَرات يِتْصَبَّر لكن يِتْوَجَّر
حَسَرات حبل وصيَّة جَفِّ الأنزَع
عَتَبات
{للشاعر علي السقاي}
*****
من بابٍ بِالوحيِ تكلَّم
هذا مِسْمارٌ يَتَلَعْثَم
يَقْصِدُ ضِلعاً كي يَتَهَشَّم
كي يرسِمَ طَفّاً و مُحَرَّم
و نُحور
ضِلعٌ هو سِرُّ الأسرارِ
يَحدو قافِلَةَ الأقمارِ
و جَنينٌ هو صوتُ الثارِ
كَنبيٍّ يُذبحُ في الغارِ
و نُحور
بِدموع فاطمُ تفتحُ بابُ الفجرِ
بِدموع في كَفَّيها باقي العُمرِ
بِدموع أَنَّت والكَونُ لها يَخشع
عتبات

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

لطميات

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x