قصيدة : قصة من البداية
للشاعر : ايهاب المالكي
 المناسبة : استشهاد الامام الجواد (ع)
ليلة 2 ذو الحجة 1440 هـ
حسينية قصر الزهراء - الكاظمية


قصة من البداية الآخرها
بدموعه اليدون حافرها
كان الله بعون الحاضرها
الآخرها .. الآخرها
*****
بده ابعمر الصبه ابدور الامامه
صبي و راي العلم بان ابكلامه
تعرفه لو رفع جفه ابسلامه
يشع منه الشرف و الأستقامه
عن الدنيه هايه غض طرفه
بعيونه العبادة الما تغفه
اوصاف التگلك ما اوصفه
عاذرها .. عاذرها
*****
اخذ من الرضا هاي الفراسه
و من موسى بن جعفر دگ اساسه
من سولف لچم اهل السياسيه
و خلّه اليحچي بيهم محني راسه
من هيبة وقاره و من عزمه
ما يجرأ عدوه ايگول اسمه
بس گلبه اعله ناسه بي رحمه
ناثرها .. ناثرها
*****
خليفتهم بدأ بافكاره يهتم
و گله اثبت الهم انته الأعلم
الجواد امن ابتده ايجاوب تبسم
و ترك حيرة ابوجه يحيى ابن اكثم
حاججهم بمجلس بي وحده
سكتهم حياءً من رده
و اخيول ابحقدهم ما يهده
حافرها .. حافرها
*****
بلغ من العمر زهرة شبابه
مثل رهبة علي ونفس المهابه
يرّحب من تجي الناس اعله بابه
يشيل ايده ابدعوته المستجابه
والگاصد لبابه ما ينذل
يندله اعله ضيّه الما يندل
و اجفوفه الدعائه لليسأل
ذاخرها .. ذاخرها
*****
يا وسفه الكريم اتخونه الانجاس
من حقه الشبه يحقد عالالماس
جان المعتصم كل دوره وسواس
حته السمه يدسه اقرب الناس
كل واحد يطيع اليشبهله
صعبة اعله الامام ومو سهلة
من بيته الخيانه و من اهله
دابرها .. دابرها
*****
سم ام الفضل بي لوعة البين
من هذا الاسم ما معتقد زين
اذا ام الفضل هذا الفضل وين
ام الفضل وحده ابعهد الحسين
ملعونة الخيانة وطاريها
والناس التبيع الشاريها
والدمعة التطفي ابجاريها
ناظرها .. ناظرها
*****
مشه السم خايف و مو عن قناعه
ابجسد من يستحق سمعاً وطاعه
ذبل لون المساجد يم وداعه
تشيل اجنازته امتون الشجاعه
حي رغماَ امامي عالمصرع
و الموت الأمرهم ما يخضع
فزعه وتلگه روحه هم تفزع
ناذرها .. ناذرها
*****
كرسي المعتصم موضوعه موضوع
ورث من والده الجان امره مسموع
امر ورث الرشيد الولده مشروع
بس إرث النبي عالزهره ممنوع
لو بس عن ارضها ما تهتم
لكن يم ضناها جان الهم
شافت بالنحور الطاهــره الدم
غامرها .. غامرها

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

لطميات

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x