قصيدة : نسوةٌ كرام
للشاعر : ميرزا عادل اشكناني
المُناسبة : ليلة ٦ محرم 1441ه
المكان : ديوان الكفيل لندن

نِسْوةٌ كِرامْ
عَـنْ ألِـف حُسَامْ
خل نشوف .. شنهو موقفها
بالطفوف .. الله شرفها
*****
إروي يا تاريخ خل نِسْمَع
و اكشِف الحَگ للّذي ايْطالِب
و انْخُـل ابْغِـربـيلك الواقع
اْو فَـرْزِن المغـلوب و الغالب
و أحچي مو شَرْط الحرُب قُوَّه
اْو مو شِرِط زِلْمه الذي ايْحارب
عدنه موْقِف عن ألِف غاره
اْو عدنه حُرمه عن ألِف شارِب
اْو هاذي كربلاءْ
شاهِد الإباءْ
بالمثال .. نِسوه نعْـرِفها
عالرجال .. الله شرفها
*****
جَـمَـلاً هاللّيل وافاكم
صاح أبو السجَّاد سِمْعُـوني :
رِدُّوا كل حُرَّه لْقبيلتها
اْو وحدي ويَّه اعداي عوفوني
شاوَر أهله (عَلِي بِنْ ظاهِر)
رِفْضَت اْو گالتله يَعْـيوني :
إنته واسِي اْحسين بوْرِيدَك
و آنه اَواسي إِخْـته بِمْتُوني
إنتو عالرِّمالْ
و احنه عالجِمالْ
للقُـيُـود .. قـدِّمَت چَفها
اْو بالخُلود .. الله شرفها
*****
ابكربله الدَّم دَمْـدَم العسكر
اْو عالحُسام اِنتَصرتِ الچلمه
من (وَهَب) روح او إخذ شاهد
عن بسالة زوجته اْو اُمَّه
اُمَّه خَلْـفـه شدَّت اِحْزامه
اْو هَلْهِلَت لمَّن نِزف دَمَّه
اْو زوجته أوَّل مَـرَه چانت
بالطفوف اسْتَشهِـدَت يمَّه
دَمها من يسِيح
يِشكرَه المَسِيح
اْو للجِنان .. مَرْيَم اتْزِفها
ابكل زمَان .. الله شرفها
*****
او هاذي (بَحْرِيَّه بِنِتْ مَسْعُودْ)
للزچيَّه تُـوفي ذِمَّتها
صَحْ عَجُوز اْو بالنِّسه اِضْعيفه
بس شباب اِنشوف هِمَّتْها
صِرْعَـت اثنين ابْشجاعتها
اْو بيِّـنَـت قانون خِدمتها :
الما تحصِّل باشِط اِتسِلَّه
اِتْحارب ابعامود خيمتها
للسِّبط يِهُـونْ
الْـ مالُ و البَـنُـونْ
للإمام .. الرُّوح تِتلِفها
ابهالمَقام .. الله شرفها
*****
ويَّه رَبَّات الخدر حُرمه
چنها خِرْزه اِبْسِبحة الزّهره
فضَّه بس من الذّهب أغله
جارِيه بس بالفِعِل حُرَّه
ركُّبَت زينب عله الناگه
من بُقه العبّاس عالغبره
عاونتها اعْله السَّبي اْو ظيمه
اْو شاركتها ابْرِحْلة الأسره
عنها شَرْد أگولْ ؟
فِضَّة البَتُولْ
بالوَلاء .. عَـلِـي وصَّفها
امْن النّساء .. الله شرَّفها
*****
و ابْوَكِت بي شحَّت الكوفه
و الزِّلم موْسُومه بالفَشله
ما تفيد المَوْعِظه ابْميِّـت
البي عَمَه ما تنفعه الكُحْله
اهناكَ زوْجة ميثم التمَّار
ويَّه طوعه رِفْضَت الذِلَّه
سَكته دِفْـنَت مُسلِم اْو هاني
اْو للشَّهامه موقِف اتْسَجله
ابْدَفنَةِ السَّفِير
تنحسِب نَصير
ما يِنامْ .. اِبْذِلَّه طارِفها
ابْهالوِسام .. الله شرفها
*****
ويَّه جِسْم الـ عالتُرب عاري
ابلا دَفِن أنصاره و الأخْوَه
سجِّلَوْا (بنِي أسَدْ) موقف
و الفخَر محسوب للنِسْوَه
أسَدِيَّه و النِّعِم منها
اْو لا عَجب بِنْتِ الأسَد لَبْوَه
حيْهُم اتنادي ابعشيرتها
اْو حشِّمتها ابْچِلمَةِ النَّخْوَه
تصرخ اْو تريد
تدفِن الشّهيد
إلها عـين .. الدَّمعه تِذرفها
اْو بالحُسين .. الله شرَّفها
*****
اْبكل زَمَن نِسوَة فخَر تِلگه
ابكل عصُر للذمّه وفَّايه
واللّي رِفْعَـن راية النُصْرَه
للحشر ما توگـع الرَّايه
الـ ويَّه زينب عالهِـزْل ناحَن
اليوم نِصْبَن مجلس اِقرايه
و اللّي راحَن بالسَّبي اْوياها
اليوم إجَن ويَّاها مشَّايه
تنتظر يحِين
يوم الأربعين
ابهالمَسير .. زينب اتْحِفها
اْو بالأخير .. الله شرفها

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

لطميات

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x