القصيدة : واعدتها
الشاعر: ميرزا عادل اشكناني

الرادود : الحاج ملا بلاسم الكربلائي
المناسبة : استشهاد السيدة زينب ع ليلة ١٧ رجب ١٤٤٠
المکان : حسينية_وموكب_ام_الحسن البصرة

اختلفت الأقوال و التعليلات في أسباب رجوع زينب "ع" الى الشام و دفنها بالمكان التي عانت فيه من آلالام السبي ..
و لعلها رجعت الى الشام لترد وحشة رقية "ع" ، فهي تعلم بأنَّ اليتيمة لا طاقة لها على بُعد المزار !

******

واعَدِتها گبري يصبَح يم گبرها
بِنْت أَخُويَه الغربه أكبر من عُمرها
والمنيَّه يَم رُقيَّه
******
حَزّمْتِ الگلب گتله ابهالدرُب
شِد حيلك يگلبي شِدَّه
نمشي ابهالسَّفَـر مَشْيِ المُحتَضَر
و الرّوحه بَلايَه رَدَّه
بالغربه عِـفِـت طفله او تلتِفـت
الْرايِح و اليجي تنِشْده
ظلّت ترتجي والِدها يجي
اْو ما جاها أَبوها بعده
و اسْمَعِتها اتنادي چـنْ عودي نِساني
من سِنه اْو نُص و آنه لا خطّار إجاني !
ماله جَيَّه يَم رُقيَّه
******
متْوَسْده ابگبُر لاچن تنتظُر
من عندي خبر يجيها
من حدْرِ التُرُب دمْعتها تصُب
تَـرْس إذْني اِسْمَعِـت بچيها
تنشدني ابعَـتَـب و اتگلّي اشعَـجَب
هالجيَّه بطِيتُوا بيها
من بعد الأبو يا عمّه منو
اِبْـنـيَّـتْـكُـمْ يِحِـن عليها ؟
حگها تسأل والگلب يِبدي عِتَابه :
شنهو ذنبي حتّه عفتوني ابخرابه !
و آل اميّه يَم رُقيَّه
******
طاوَعْـتِ الزَّمَن شِلْت اِمن الوطَن
و امشيت اِبْـدرب مَماتي
او حين اللي اگرَبِت للشام انحَبِت
او فزّت بيَّه ذكْرَياتي
اِهْـنا ظعني نِزَل اِهْـنا ناخِ الجمَـل
و اهنا چودِرَنْ خواتي
ما مِـتْ ابـ أجَـل موَّتـني الخجَـل
و الذِبْحَتْـنِـي مِسْـتَحَـاتي
چم يتيمه الناس تتصدّق عليها
و آنه أجُرها و آخذ اللّگمه اِمْن إديها
اچفوف إديَّه يَم رُقيَّه
******
ما ضيِّع أبَد من بَـلْـد البلَد
ايْـدلّيني عليها وَنها
لِجْروح السَّبي من گبْر النَّبي
جـبْـتِ إلها دُوَه لْمَتِنها
خانِگها الحچي اْو من كِثر البچي
ما غـمَّـض أبَد جِفِنها
لي هَـسَّه تحِس بچفوف الرِّجِس
الـ سلَّبْها اْو خِرَم إذِنها
أدري بيها الليل إذا چلچل ظلامه
اتشوف أبوها بالطشت و ابلا عِـمامه
روحي هيَّه يم رقيَه
******
و اِبَّالي تمُر ذكره امْن اليسُر
خلَّت ليلي ما أباته
راس المِنذِبِح ثابت عالرُمِح
اْو دگِّ اِعْـله الأرض ثباته
افهمنه المسأله منِّ القافِله
طاحت وحده من بَناته
و ابْخَلْفِ الظعَـن چن امِّ الحسن
ظلَّت تحمي ظايِـعَـاته
مرَّه تلزَم طفْلِته اْو تمسَح دمِعها
اْو مرّه ترفَع إيدها اْو تلزَم ضِلعها
هـالزچيّه يَم رُقيَّه
******
و ابهذا السَّفَر أتذكَّر صِوَر
كل صوره ابْـ سهَم منيَّه
و أتذكَّر لمَن بالطفِّ الزَّمن
لَـمِّ العايِله سـويَّه
چم طفله اْو طفِل عنهم أنسِئِـل
و احْسين ايْعَتِب عليَّه
شاهَد ظعنه رَد بس ناقِص عـدَد
خوْله اْو عاتِكه اْو صَـفـيَّه
من وصلنه كربله يوم أربعينه
ظل يناشد خويه باقي الظعَـن وينه ؟
چم سبيَّه ؟ يَم رقيَّه
******
تمَّت قِصِّتي اْو رِشْحَت گِصِّتي
اْو گلـبـي للأجَـل تحظّـر
حالي يضطِـرِب كلما أقْـتِـرِب
من مرقـد رقيَّه أكثر
فَـتْ جسمي المرَض و الحيل انبِهضَ
أدخل للخرابه مَـگدَر
اْو يا وسفه الجِفِن يغْمَضْ و أنِدفِن
اْو لا واحِد مِنَ أهْـلي يحضَر
ها يخُوتي شوفي حالي ابهالمصيبه
و الغريبه تِـنْـدفِن يـمِّ الغريبه
مُـرُّوا بيَّه يم رقيَّه

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

ملفات فيديو

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x