نعش زينب

 قصيدة : نعش زينب

الشاعر : عمار هليل الواسطي

الرادود : الحاج باسم الكربلائي

المناسبة : الليالي الزينبية ١٤٤٠ هـ

نعش زينب...ينتظر خوّانها
هالمسيه...خاتمةّ أحزانها
هذا نعش أم الخدر وأم الصبر
ياهو اليشيع الحره للقبر
وين عنها حسين وينه اشينتظر
وين عباس الكفلها وصانها
*****
عاشت وماتت غريبه ابكل زمن
والمصايب للمنيه ماقضن
مابقت أحباب عدها ابهلوطن
راحت وظلت حدر تريانها
*****
زينب الشافت حزن ماله مثيل
اشما حجت كل القصايد شي قليل
الليله صاحت ياحسين وياكفيل
هالكلمتين البقت بلسانها
*****
بالمصايب حيلها أم عون انهدم
عاشر امحرم زرع بيها الألم
ابكل وقتها اتشوف نيران الخيم
وهجمةّ الخيل وحقد عدوانها
*****
ابكل وقت بعيونها تلقه الدمع
ذابت من احزانها مثل الشمع
بيها نار اتوجرت حدر الضلع
وبالدمع ماتنطفي نيرانها
*****
امنيتها من قبل وقت الممات
اتشوف كل اخوانها يمها تبات
بقت حسرة وفارقت بيها الحياة
هاي زينب والحزن عنوانها
*****
الليلة زينب ذكريات الطف تشوف
صوره صوره ابروحها الليله تطوف
خيل و حبال السبي ارماح وسيوف
و الأشد منهن فقد وليانها