القصيدة : للتاريخ

للشاعر : السيد عبد الخالق المحنه

 الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي

المناسبة : الليالي الفاطمية 1440

حسينية قصر الزهراء - الكاظمية المقدسة

 

 للتاريخ .. اذكر هالقضية

للتاريخ .. مهضومه الزجية

بلغوا بيها الطاغية

ماتت و مو راضية

للتاريخ

*****

كلمة للتاريخ اكتبها اعله بابي

شاهد اعليها الضلع و ابني و حجابي

و بسبب كلمة و إن موتي و عذابي

و الـ لفظها ناصبي لا مو صحابي

و الاحباب .. تشعر بالهضيمة

و الاحباب .. تكشفها الجريمة

گولوا امنا الغالية

ماتت و مو راضية

للتاريخ

*****

منهي قبلي لقبوها أم ابيها

منهي قبلي العالي زوجها العليها

ماكو مثلي تصمت الدنيه الحجيها

و رحمة الله تنزل برفعة اديها

بس يا حيف .. فرحتهم ونيني

بس يا حيف .. سطروني اعله عيني

اكتب ابكل زاوية

ماتت و مو راضية

للتاريخ

*****

انا للعالم وطن و اخلافي غربة

و احنه ذي القربى و انه للقربة قربة

اني روح الهادي طه و اني قلبه

فاطمة الـ آذاني يعني آذاه ربه

وين يروح .. من الله السطرني

وين يروح .. عالحايط عصرني

يصلى نار الحامية

ماتت و مو راضية

للتاريخ

*****

اني حورية علي و انسية اني

اختلف عن النسه ابكل المعاني

افتح ابواب السمه و اني ابمكاني

سيده انه بزماني و مو زماني

والملعون .. شال ايده عليّه

والملعون .. راد لي المنية

بت محمد ها هيّ

ماتت و مو راضية

للتاريخ

*****

هاذي ارضي و السمه ايضا سمائي

والله ما يرضه ابد الا برضائي

اني نور الما طفه بعاصف بلائي

حتى قنديل العرش يضوي ابضيائي

ما مسموح .. ثانيهم يجيني

ما مسموح .. ينطق سامحيني

هالعبارة باقية

ماتت و مو راضية

للتاريخ

*****

اني بالعصرة طحت و اغمه عليّه

و اسمعت كلمة خيام و غاضرية

گعدتني زينب و لزمت اديه

ما شفت زينب شفت حرمة سبية

من هاليوم .. حزنج يمه يبدي

من هاليوم .. للطف استعدي

صيحي و انتي باكية

ماتت و مو راضية

للتاريخ

*****

شابت رموش الأرض من عبورا الحد

و الكسر ضلعي غداً يذبح محمد

هذا دخان الذي من اخيمنه يصعد

و السياط الـ بالسبي من سطرة الخد

عالتربان .. مطروحه الغياره

عالتربان .. ما تغفه اليسارى

بهالمصيبة الدامية

ماتت و مو راضية

للتاريخ

*****

ابكسرة ضلوعي شفت صورة عساكر

تهجم اعله اخيمكم و ماكو مناصر

جسم ابو اليمه ايتطشر بالحوافر

و تتجه للمشرعة اعيون الحراير

للعباس .. عينج يالأسيرة

للعباس .. دمعاتج جبيرة

گولي و انتي ضاميه

ماتت و مو راضية

للتاريخ

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

ملفات فيديو

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x