القصيدة : الامير بعينه دمعه
للشاعر : سيد آدم الحسني
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
المناسبة : الليالي الفاطمية 1440
جامع الحاج علي باش - بغداد الكريعات
الأمير بعينه دمعه
نعش عمره يشيعه
بجفوفه رايح يدفن الحبيبه
******
علي شايل نعش نور ويشيعه بظلمة الليل
ابو الشدات وبهالشده محني وضل بلا حيل
رفع نعش الحبيبه يساعده بالممشه جبريل
علي بسوح الوغى الضحَّاك هسه دمعته تسيل
يكول الفركه غربه
علي مكسور كلبه
بوجه الامير مبيِّنه المصيبه
بجفوفه رايح يدفن الحبيبه
******
علي ماخذ حياته وللكبر متوجه اليوم
امير ودمعته دمعة يتيم وحيله مهدوم
حفر كبر الحبيبه والهوى يتنفسه هموم
كسر ظهره المصاب ولو كعد مايكدر يكوم
يسولف وي كبرها
يوصي عن كسرها
يدفن حياته ومرتفع نحيبه
بجفوفه رايح يدفن الحبيبه
******
على كبر النبي توجه علي بجنازة النور
يكله الليله ردت فاطمه والظلع مكسور
اثر بسمار شوفه بالصدر والوجه مسطور
بعد عينك على الزهره الليالي صبت الجور
يبن عمي السطرها
على الحايط عصرها
ماجنها بنت المصطفى النجيبه
بجفوفه رايح يدفن الحبيبه
******
شكبر صبره علي تحت الثرى بس يدفن احباب
امس راح النبي وبعده يعيش بجرح المصاب
ويفارك فاطمه الليله ويهيل اعليها التراب
القالع باب خيبر عجبه ياخذ زهرته الباب
خليل بلا خليله
علي مهدوم حيله
الفاكد محب روحه تظل غريبه
بجفوفه رايح يدفن الحبيبه
******
مثل مصحف اخذ اياته يدفنهن بالدموع
غريب يرتل بوناته آية كسر الظلوع
على طول الكبر متمدد وبالزهره مفجوع
فكد حيله اويه فاطمته ودليله الليله موجوع
غريب بلايه زهره
الهجر ساعاته مُره
هذا الامير وشيبته تريبه
بجفوفه رايح يدفن الحبيبه
******
علي أم بيته راحت والتعب ماخله بي روح
المصاب بوجهه واضح بالكلب متزاحمه جروح
يجود بدمعته واعله العزيزه الغاليه ينوح
يزهرة بيتي والمثلج صعب عن حيدر تروح
الدمع يجري اعله طوله
علي مفارك بتوله
الموت اخذ عمره وصعب يجيبه
بجفوفه رايح يدفن الحبيبه
******
ابو الحمله وثكل حِمله امير اعله الحزن صار
بكلب مشتاك ودع فاطمه ورد محني للدار
على عيونه جرح فركه وألم غربه ودمع حار
دفن تحت الثرى جارة حياته حامي الجار
دفنها ورد يكابر
عُيونه اعله المكابر
هذا علي جرح وفكد طبيبه
بجفوفه رايح يدفن الحبيبه
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات