قصيدة : هاي شايفها

للشاعر : السيد عبد الخالق المحنه

 المناسبة : ليلة 17 محرم 1440 هـ

 المكان : حسينية الحاج داوود العاشور

 طور : وين - ضي - عيني

هاي  شايفها  و اعرفها

تشبه للزجيه

هاي  مهيوبه مصيوبه

مقيوده سبيه

هاي زينب يا غياره

*****

للسبي خذني خيالي   حتى اكتب هالرواية

لني بالكوفة و اباوع   من اجه ضعن السبايه

و الضعن قرآن يمشي   و كل يتيم تشوفه آية

زينب الكعبة اعله ناقة   كعبة بس ابلا حمايه

وين   فارسها  حارسها

معقولة تأخر

وين   ما شفته  يم أخته

قالولي تعّذر

وين  عباس و فقاره

*****

هاذي مو معقولة زينب   و الزمان شسوه بيها

اتأكدت هيه العقيلة   من بديت اسمع حجيها

و الحبل احمر اشوفه  ضعفت و ترجف اديها

و الكفيل ابعين وحده   لكن مركز عليها

شاف   حاديها  ماذيها

و الغالي تشتم

شاف   حسراتي  دمعاتي

و من عينه نزل دم

شاف  زينب بأنتظاره

*****

طلعت الكوفة بأسرها   كلها تنشد وين اهلها

جابوا الحرة بوسطهم   حتى كلها تباوعلها

هيه لو مو هيه سألوا   هواي متغير شكلها

كلمن يباوعها يسأل   وينه عباس الكفلها

ليش   وحدها   ما عدها

اخوة و لا قرايب

ليش  عافوها  خلوها

فرجة للأجانب

ليش  تحجي بالإشارة

*****

من شفت خسة حرسها   استغربت ما ميته لسه

و الضعن لو ردت اوصفه   جالسفينة ابلايه مرسه

يا بشر حد الله هذا  لا تقربه و لا تلمسه

وسفه هالخدر الألاهي  صار ابن جوشن يحرسه

حيف  سلبوهن  جابوهن

و بلايه هوادج

حيف   تتأسر  هالخدر

سموهن خوارج

حيف  تاليهن يساره

*****

من تمسل الروس مالت   من تون يخجل دهرها

صعبة يتحرك متنها   لازق الثوب بظهرها

من عمت عينه اليباوع   و اليقلل من قدرها

غيرة الكافل شفتها   ثارت بصفنة خدرها

آه  تاليها  يحديها

الشايل راس اخوها

آه  و الكلفة  يا وسفه

زينب ضيعوها

آه  يا قصر الأمارة

*****

بس عليل بهالضعينه   و اليتامى و الثواكل

يعني وجه الله بعظمته   بالظعن و يقوده جاهل

والله مدري شلون صابر   عالرمح راسك يكافل

زينب بهالكلمة تلهج    يا بو فاضل يا بو فاضل

راح  والينه  حامينه

كلمة و بيها تلهج

راح  طفالي  و الغالي

يالشامت تفرج

راح  و الباقي اعتذاره

*****

تنظر العبد الله راسه   بالسهم مو بالعوالي

للرباب انطت وجها  و عاينت حضن امه خالي

سمعت الظالم يسبها   و ينظر اعليها ابتعالي

سبحت تسبيحة امها   و صدت الروس  الغوالي

صاح   حاديها   سابيها

جبت الكم اسيرة

صاح   شتموها    و ارموها

ما عدها عشيرة

صاح   و يحجيها بجسارة

*****

لا خيال و لا حقيقة   صعبة يتوصف حزنها

من هي بالنسوان تركض   عالأخو و تترك ابنها

و حتى ناقتها غريبة   يبست الدمعه بجفنها

حذرة من تمشي و قصدها   حتى ما تلجم متنها

نوق   من يمشن  يتحاشن

ما توقع هاشميه

نوق  عرفنهن   حشمنهن

اشرف من اميه

نوق  حسن بالمرارة

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

ملفات فيديو

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x