قصيدة : موتي
للشاعر : ناظم الحاشي
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
المناسبة : عن العليلة
الزمن : ليلة 3 محرم 1440 هـ
المكان : هيئة شباب علي الأكبر - لندن
موتي .. و انته وياي
يسوه .. عندي دنياي
اذا طال الغياب
جفن صار الحجاب
موتي .. و انته وياي
*****
امنية كل بت يبوها و هذا مشهود
بموتها و زفت عرسها يكون موجود
و انته عفت دموعي تجري فوق الخدود
قمت ارش بيها اعله دربك بلكت تعود
شجرة .. و غصني مهجور
قلبي .. عفته مكسورة
و العيون على الباب
جفن صار الحجاب
موتي .. و انته وياي
*****
ازحف و انظر لأثركم من وره الباب
ارجع اشتم بعطركم بين الثياب
و العليلة تريد يمها جمعت احباب
و امها لو طاح الحجاب تعدل الحجاب
شمعة .. ماكو بالبيت
ظلمة .. و انته ما جيت
ولا صوت للأحباب
جفن صار الحجاب
موتي .. و انته وياي
*****
افرش فراشك و احضنه وقت الغروب
و انته نايم عالتراب بجسم مسلوب
مو قلب عندي يبويه مثل القلوب
طفل يبجي الليل كله بصدري مرعوب
قلبي .. يشكي الوداع
و انته .. باقي عالقاع
جسد طاح بالتراب
جفن صار الحجاب
موتي .. و انته وياي
*****
خيط شمعة و نزل دمعي بكل الأكتار
و انطفي و ريح انتظارك تشعل النار
قلبي جن يعلم يبويه عن حدث صار
قمت اشم ريحة خيمكم عندي بالدار
و انته .. و عمتي تبجون
عمي .. حادي الضعون
و احس نار بالثياب
جفن صار الحجاب
موتي .. و انته وياي
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات