القصيدة: جل جلاله

الشاعر: علي السقاي

المناسبة : استشهاد الإمام علي (ع)

ليلة ٢٠ رمضان ١٤٣٩ هــ

جَلَّ جَلالُهُ قدْ قالْ

عَليٌّ نَعشُهُ سَيُشالْ

هَلُمّا واهبِطا في الحالْ

ياجبريلُ ياميكالْ

▪️▪️▪️▪️▪️

وَحگ الطاح بالمحراب  اْو هامة راسه مطبوره

المُصاب اَسراره أكثر مِن  الروايات اللي مذكوره

الينزِل چان بالآيات  حگّه اِمْن اِختِلَف دوره

بَدَل مايُوحي ظل ينعي  اْو عِبارة نَعيَه مَشهوره

اْو لُو ما خاتِم القرآن  أَقَلاً ينزِل ابسوره

اْو علي يستاهل اسرافيل  لَجلَه ينفخ ابصوره

وَفِعلاً حارَ عِزرائيلْ

دِماءُ أبي الحُسينِ تَسيلْ

وَماذا إن رآهُ قَتيلْ

فَكيفَ سَيَقبِضُ القَتّال

▪️▪️▪️▪️▪️

الملايك تنزل اْو تصعد  اْو علي بفراشه ظل ممدود

السماء اضطِربَت اْو مالت  كَأَن منها وگع عامود

أعظم كائنات الله  ابأخير اَنفاسه صار ايجود

اْو لِبِن مُلجم يِصَفْگ ابليس  سَوَّه الچان مامعهود

ألِف للسَّم ألِف للسيف  دِفعها اْو حَصّل المقصود

قِصَد يردي اللي بالهيجاء  واحد عن ألِف معدود

تَعَجَّبَ مَرحبٌ في النارْ

وَيَسأَلُ عَبدَ ودٍ صارْ

أَهذا يَغدِرُ الكرارْ

ويَقتُلُ مُردِيَ الأبطالْ

▪️▪️▪️▪️▪️

الإله اَملاكه أَلهَمهُم  يَقين ابساعة القَبضه

علي مو كِلّه راح ايموت  راح ايموت بس بَعضه

مَجازاً قِيلَ عن حِيدر  مابي قُدره عالنّهضه

واهو القادِر يِغيْر الحال  وَلـٰكِن بالقَدَر يرضه

علي لُو بي زِمانه اِيرِد  يِرِد للموت يتوضّه

ينطي للغَدُر ظهره  اْو خشوع ايكبُّر اِلفرضه

فَنَفْسُ المرتضى سَتموتْ

وتعلو الروحُ للمَلَكوتْ

لقاءٌ بينَ ذي الجَبَروتْ

وعالي الشأنِ ذي الأفضالْ

▪️▪️▪️▪️▪️

رَهبه اِبإنقباض الروح  علي وايغَمُّض الجفنين

القيامه بيها واهِس ضيم  تِريد ابيومه يوم الدين

صِدَر أمْر الله ذوالإجلال  أَمُر يتنفّذ ابهالحين

بِعَث سادَة ملائكته   يواسون الحسَن واحسين

أهَل بيت الصبُر يبچون  حگهم لو تذوب العين

اْو جبريل اِندعه إلهم   اْو ميكائيل گال آمين

وَحانَت ساعةُ التّشييع

لِزينبَ نَظرةُ التوديع

تُقَطِّعُ بالسما تقطيع

وَأَنَّتُها تَدُكُّ جِبال

▪️▪️▪️▪️▪️

الإله اِموَصّي بالتشييع  حضور اْو نايحه اْو تهليل

مُحمّد ثاني يعتبره  بِـفَرق الرُتبه والتّفضيل

اْو بچه بجنازته القرآن  والتوراة والإنجيل

وداع المصحف الناطق  علي هم يُعتبَر تنزيل

والأملاك تعتبره  بَشَر من نور دمّه ايسيل

اْو مو عِجبه إذا عِدها  علي يتسمّه عَلْيائيل

يَسيرُ بنعشِهِ الحَسَنان

على كَتِفَيهِما الأحزان

فَتَحنو النخلُ والجُدران

وتَشكو شِدَّةَ الأهوال

▪️▪️▪️▪️▪️

اِرتِفَع نعش الوصي اْو منهو  اليفُك وايفسِّر الألغاز

المُقَدَّم بالهوا طاير  حَدَث وابهيبِتَه يِمتاز

هِبط جبريل وي ميكال  لـٰكن مو شرِط جَنّاز

المَلَك يتقدّم المعصوم  مايُعقَل وَإن قَد جاز

النعِش هم يرتِفِع وَحده  علي اِلشيّاله مايعتاز

اْو سَواءً طار أَوّ اِنشال  ترا بالحالتين اِعجاز

عليٌ كُلُّهُ أسرار

وَفيهِ تاهت الأفكار

فماذا تَنقُلُ الأسفار

عَمَّن حَيَّر الآجال

▪️▪️▪️▪️▪️

ليل اْو فارس اِملَثّم   ابهَويته الغامِضه ايراقِب

إجه واِستَوقَف الحسنين  اِبجنازة حِيدر ايطالِب

الحَسَن عن شخصه ظل يسأل  الخضُر إنته الذي غايب

لُو إنته مَلَك نازِل  يَهذا اِتكلَّم اْو جاوِب

المُفاجِئ واللي مو عالبال  منهو ابحسبته حاسِب

يِفُك اِلثامه لَن هذا  "عليُّ ابنُ أبي طالِب"

وقالَ إليَّ بالجُثمان

فلا عَجَبٌ أنا الإثنان

أنا المقتولُ والدّفان

وماهذا عَلَيَّ مُحال

▪️▪️▪️▪️▪️

النعِش بَرض النجف نَزلوه  لِگوها جاهزه الحُفره

اْو بالسرياني خَط مكتوب  النبي نوح الحُفر گبره

اْو بس ما خَلّوا الجثمان  بِواچي سِمعَوا ابكِتره

اعله راسه المُصطفى مَحني  اعله رِجله فاطمه الزهره

النبي اِمْن الراس أَبعدها  ليش اْو خنگته العبره

أبوها اْو خايف اعليها  تِشوف ابهامِته الطبره

وَياأسفاً على الزهراء

سَتَرنوا يومَ عاشوراء

لجسمٍ يَغتَدي أشلاء

ورأسٍ يَعتَلي العَسَّال

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

ملفات فيديو

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x