قصيدة : أنا من حزب الحسين
للشاعر : ميرزا عادل أشكناني ٩/٢٠١٧
 المناسبة : ليلة ٥ محرم ١٤٣٩ العاشور

آنا مِن حِزْب الحُسَيْنِ
ليْتَ قَوْمي يَعْلَمُونْ
حِزبَه لا خَوفٌ عَلَيْهِمْ
لا وَ لا هُمْ يَحْزَنُونْ
*****
ماسِك النَّمْرَقَـه الوُسطه
لا يسار اْو لا يَمينْ
و الذي اِيْعارِض طريقي
إِلَه دِينه اْو إِلِي دِينْ
الناس كلها أحزاب صارت
و آنه مِن حزْب الحُسين
بالحشر { بِمَا لَدَيهِم
كلُّ حِزْبٍ فَرِحُونْ }

قَالَ الإمام أمير المؤمنين "ع" : "نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى بِهَا يَلْحَقُ التَّالِي وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي" نهج البلاغة 488
*****
الناس أذواق اْو مشارب
و آنه حزني مَشْرَبي
اِزيارِتي لحسين ديني
و المَناحَه مذهَـبي
الكون ما يِسْوَاش عِندي
اِتراب تلِّ الزَّيْنَبي
هذا هُو الحقِّ الذي
{ كانوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونْ }
*****
الناس عِدها اِهموم شَتَّه
و آنه همَّي ابْمأتَمِي
الناس كلمن و إنتماءه
و آنه لحْسين أنْتِمي
صدري ملچوم لْمُصابه
اْو لطـُم صدري مَرهمي
عن مُصاب اِحسين مَدري
الناس { أنَّىٰ يُؤفَكون } ؟
*****
عايش ابْزادِ اِلحْسين
اْو كُبَر عظمي ابْسُفْرِته
مِلْحَه غزَّر حيل بيَّه
اشلون أخون ابْعِشْرِته
بِأَبِي أفْدِي و اُمِّي
بس أحصِّل نظرته
خل عليَّه اِحسين يِرضه
اْو كلشي بالعالم يِهُونْ
*****
رغم ما أستاهل أدري
بس شِمَلْني ابْرَحْمِته
ميِّت اْو أحيانِي لمَّن
بِـتِـتْ ليله ابخيمته
الكون كلَّه ابچفّه عندي
اْو چفَّه عندي خِدْمِته
و آنه مو عَبْد الحُسين
بل عبِد يمْ عَبده جُونْ
*****
حِزبي ما دوَّر مناصِب
ثابِت ابمرِّ السِّنين
حزبي أنصار الشَّعائر
و البواچي و الوِنين
غيري يمشي للكراسي
اْو مشيِي بَسْ للأربعين
حزبي چانو للزياره
السَّابِقونَ السَّابِقونْ
*****
الْرايد اِيْحارِب عَزانه
اْو بالثقافه يِدِّعِي
أحنه أصحاب الثّقافه
و الحضاره و الوَعِي
ياهو حافِظ هالدِّيَانه
غير لطمي و النَّعِي !؟
يِعْـلَمُون ابهالحقيقه
لچَن للحَقْ كارِهُون

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

مقاطع فيديو

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x