مشينا

القصيدة : مشينه
الشاعر : إيهاب المالكي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
المناسبة : محرم الحرام ١٤٣٩

مشينا سوه الدرب
حفظنا على الگلب
يهون البعد قرب حسينا
خطانا خطى الرفض
زلازل على الارض
بزيارتنه ننتفض حسينا
******
من نمشي درب الزياره
يفرح وجهنه بسماره
واضح جدمنه بقراره
خطوه بدون استخاره
بالاربعين العلامه
شوگ الموالي لإمامه
يحير اليوصفه بكلامه
سورة عشگ لو قيامه
نجاهد هوه النفس
علينه إنحنت شمس
كتبنه الوفه بدرس حسينا
نذوب البعد دمع
كأن الارض شمع
على كلمه نجتمع حسينا
******
بدرب الحُسين وصموده
تمتد جحافل جنوده
دمه اللي وفه بوعوده
نثبت حقيقة خلوده
نمشي بعدد مال آخر
مثل الطيور التهاجر
ثأراً اله من الحوافر
كل زاير بصفه زاير
نكابر على الالم
تموج الارض قيم
اذا رفرف العلم حسينا
رضينه الحزن قدر
بچينه الدمع بحر
علينه وگع نظر حسينا
******
رغم الصبر والصلابه
بينه ترافة سحابه
نجازي اليموت بغيابه
نهديله خطوه بثوابه
بالخطوه تحّي القضيه
تكسر رمح من أُميه
موج الدموع النقيه
يواسي العقيله و رقيه
مشينه بعزم هوه
أثرنه وهج ضوه
عِطش لينه وأرتوه حسينا
فزعنه الامر جلل
علينه الصبر نزل
حلاته الذي وصل حسينا
******
نشرق فجر عالليالي
ضيّ الشمس يبدي تالي
واحدنه يتعنه خالي
تارك وراه كلشي غالي
نمشي بمهابة مناير
تشهد علينه الضماير
كل المواكب تناطر
تخضر اذا مرها زاير
مضايف لكل جدم
حچينه بلغة كرم
هنيئا الى الخدم حسينا
عبارة الف هلا
صداها على الملا
تحيينه كربلا حسيناه
******
مشايه نطلع قوافل
تخلى ورانه المعاقل
بينه شموخ المقاتل
مشية جبال بسلاسل
صوت استغاثه بسماعه
لبينه سمعاً وطاعه
أبحر حلمنه بشجاعه
وجه الحسين بشِراعه
تعاهدنه ما نذل
قسمنه بأبو الفضل
نذرنه العمر لأجل حسينا
وحگنه البخت حلف
تراب الدرب رجف
نشيد الدرب هتف حسينا