قصیده : يَا مَالِئَ الدُّنْيَا

الشاعر : لؤي حبيب الهلال

الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی

 

يَا مَالِئَ الدُّنْيَا بِعِطْرِ الياسِ...يَا مَنْ رَسَمْتَ خَرِيطَةَ الْإِحْسَاسِ
يَا مَنْ هَدَيْتَ الْعُمْيَّ نَحْوَ بَصيرَةٍ...حَيْثُ الْوَلَاَء يُقْرَى بِلَا قِرْطَاسِ
يَا ظَاهِرًا بِغَيَابِهِ يَا غَائِبًا بِظُهورِهِ...كَالْزَّيْتِ فِي النِّبْرَاسِ
يَا أَنْتَ يَا مَنْ لَا مَثِيلَ لِفَجْرِهِ...يَا فَجْرَكَ الْفِضِّيِّ ذَا الأَقداسِ
يَا أَنْتَ يَا مَنْ لَا مَثِيلَ لِحُسْنِهِ...وَالْحُسْنُ كَيْفَ نَحُدَّهُ بِقِيَاسِ
يَا أَنْتَ يَا مَلِكًا وَنَحْنُ قُصُورُهُ...بَلْ أَنْتَ مِنًّا أقْرَبَ الْأَنْفَاسِ
إنْي أُحِبُّكَ يَا أَمِيرَ مَشَاعِرِي...وَأَذُوبُ يَا قَلْبًا لِكُلِّ النَّاسِ
إِنْي اِنْتَمَيْتُ إِلَيْكَ يَا رُوحَ الْهُدَى...مِثْلَ اِنْتِمَاءِ الْمَاءِ لِلْعَبَّاسِ
أَنَا عَاشِقٌ وَ هَوَاكَ أَكْمَلَنِي بِهِ...فَأَسِيرُ بَيْنَ النَّاسِ وَهُوَ أَسَاسٌ
يَا صَاحِبَ الْأَمْرِ اِتَّخِذْنِي سُبْحَةً...لِأَدُورَ مُفْتَخِرًا بِمَسْحِكَ راسِي
لَولَاكَ مَا وَجَدَ النَّهَارُ طَرِيقَهُ...أَوَكَانَ لِلْبَحْرِ الْعَظِيمِ مَرَاسِي
يَا قَائِمًا بِكَ قَامَتِ الدُّنْيَا وَمَا...بِسِوَاكَ أُنْزِلَ بِالْوُجُودِ رَواسِي
أَنَا خَادِمٌ حَسْبِي مِنَ الْجَنَّاتِ...أَنْ أَلْقَاكَ أَنْتَ وَحَيْدَرًا جُلَاَّسِي 

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

ملفات فيديو

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x