قصيدة : آنه الهلال 17 جمادى الثاني
للشاعر : ميرزا عادل اشكناني
طور : أكتب عذابي انتحابي
المناسبة : وفاة أم البنين 1438
حوزة سيد الشهداء / كربلاء المقدسة

آنه الهِلال اِبْنِ الگمُر إبْنِ الكواكب
آنه الفضِل شاهِد عَيَان اِعْله المُصايب
خَلّاق البَريَّه بالشمِـس مذبوحه شمسه
و ابْهاي الرزيَّه مَدْري شذْكر مَدْري شَنْسه؟!
________
گبْل النوح عالمذبوح
خَلْ اِبْنفسي أعَرِّف للذي اِيْطالِبْ
آنه النّور إبْنِ النّور
الْگمُر إبْنَ عليِّ إبْنَ أبي طالِبْ !
بالأحزان أروي الچان
اُمْ أربع شِبِيبه من بَني غالِب
ظلّت دُوم تِبْچي اِدموم
اْو من كثر البَچي منها الجِفِن ذايِب
اُمِّ البنين اْو قَدِّمَتهم للمِنيَّه
باعت وِلِدها خاطِر اِعْيون الزچيَّه
واحِدهم كَتيبه وللعقيله امْفدِّي نَفْسه
من فضْل الشّبيبه مَدْري شذْكر مَدْري شَنْسه
_________
ذِكْـرَه اِوياي مِن دنياي
عاشت بالطفوله اْو كُبْرَتِ إبذاتي
ابهالإحساس اُم عبَّاس
توْصي والِدي و اتْخبْره بالآتي :
بالك زَين هذا اِحسين
لا اتگلَّه يخويه گِلّه يا غاتي
صِيحه ابْهاي يا مولاي
اْو زينب بِت علي گِلها يمَوْلاتي
بالك تخلّي عينك ابْعينه اْو تِكلمه
خل إيدك اِعله الراس حين اتْجيب إسمه
هذا اِبْن الزچيَّه مِن قَدَاسَة الله قَدْسه
وآنه بهالوصيَّه مَدْري شذْكر مَدْري شَنْسه
_________
أذكر زين ناعي البَين
مِن طَبْ لَلمدينه اْو ناشر اَعلامه
شَگِّ الزِّيج حِزنه ايْهيج
صاح وْ شال إيده اْو ذبِّ لِعْـمَـامه
يهْل الخيل تحْت الخيل
هاذا احسينكم و امْهَشّمَه اِعظامه
ظًل عَـريان و العِدوان
هِجموا عالحريم اْو حِرگوْا اِخيامه
فوگ المَتِن چِنْت و طِحِت لمَّن بِشِر صْاح
جسمه رميَّه اِعله الثره وراسه اعله لِرماح
والخيل ابْرِجِلْها تْگلّب بجِسمه و تِرِفْسه
ومْن أروي فِعِلها مَدْري شذْكر مَدْري شَنْسه
_________
بالآهات و الحسرات
اِتْلاگَينه اِوْيه زينب تالي مَلْگَه ارْواح
صحْن الدار مَجْلِس صار
ثواكل كلها تِنعه اْو تصفِج اِعْله اِلرَّاح
بسْم اِلله بسْم الآه
العليله اِتْعيد چِلمات الحِزن بِصْياح
گلبي ناح , شيبي لاح
دمعي ساح , سُوري طاح , عودي راح
عمْتي تِصِيح اِحسين اُمَّي اتْصِيح عبَّاس
سِكنه تهِلِّ العين ليلى تِلْطم الرَّاس
رَمْله اتْدِگ صدَرها عالذي مُوته اْويه عِرسه
مِن أحچِي بقهرها مَدْري شذْكر مَدْري شَنْسه
__________
شفنه الحال و الأطفال
بالحَر و الشمِّس متغَـيِّره الألوان
مِصْفَـرِّيـن معذورين
الخرابه لا سَگـُفْ بيها ولا بيبان
الكِلْ مذْهول مو معقول
مِن رحتوا العَدد ويَّاكم أكثر چان
نسأل وين عن إثنين
عبدالله اُو رقيَّه وين يالنِّسوان !؟
لن زينب اتْجاوبها سِمعي يالتِسِألِين
بين الطّشِت و النَّبْله راحَوْا يمِّ اِلبْنين
واحد بالمنيَّه و السَّهم بوْريده أمسه
أما عن رقيَّه مَدْري شذْكر مَدْري شَـنْسه
_________
اِبهَـمْها اِتحوم و ابْكِل يوم
تطلَعْ للبقيع اْو تنصب المأتَم
لهْل الدُور تبنِي اگبُور
تِنعه اِبدور , محجُوبه ابْـ تُراب اْو دَم
چم أحَّاه چم ويلاه
تجُرها و الجفِن باللَّيل ما سَلْهَمْ
اِشلون ايْهيد صَفـْج الإيد
اْوْ مثْل طحْن الرَّحه يِطحَن ضِلعها الهَمْ
وَيْ كِل نَفَسْ لمَّن تِجرَّه ترتِـفِـعْ آهْـ
اِبْـكِل دمعه من تِنِزل تنادِي حَسْبِيَ اللهْ
ظل محني ضِلعها و الدمِّع جاري اشْيِحِبْسه
و اِبْصَفْنَة دَمِعها مَدْري شذْكر مَدْري شَنْسه
_________
عُگْب الصَّار  بالأقمار
شالَت حِزن ميْشيله جِبَل حِمْرِين
منِّ الويل ما ظَل حيل
ثَلْث اِسْنين مَرَّوْا چَنْهم اِثْلاثين
گبْل الموت لآخر صُوت
عله مَكَّه الوَجِه بس للطفوف العين
تِلهَج بِيْه و إتنادِيْه
آه يحسين , آ يحسين , آه ياحسين
من راية العبَّاس فصَّلنه چِفَنها
اْو چَنِّي ابْعلي السجَّاد وسَّدها وْ دِفَنها
بِدْموعه الغزيره شَگْ لِحِدها و سَوَّه رَمْسَهْ
وباللّحظه الأخيره مَدْري شذْكر مَدْري شَنْسه

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

مقاطع فيديو

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x