قصيدة : أشْتَكيهِم وَأُنَادِي

للشاعر : ميرزا عادل أشكناني

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

أشْتَكيهِم وَأُنَادِي...حَسْرَةً يَا لَلْعِبَادِ 
كَمْ أَتَّاهُمْ مِنْ رَسُولٍ...فَأَبَوْا إِلَّاعِنَادِ
******
آنا حجة اعله الخليقة من قبل رب الجلالة...حسين و الخالف طريقي هذا هالك لا محالة
مسلم اخترته و يبلغ عني عن الله تعاله...نبي چنه ابلا نبوة انبعث للكوفة ابرسالة
نِعْمَ مَا كَانَ اِخْتِيَارا...وَ سَفِيرَ اللَّهِ صَارَا 
ثِقَتِي ذَا وَ اِبْنُ عَمِّي...وَ أَمينِي وَاِعْتِمَادِي
******
يزعمون بدين جدي الدين آنا و الله يشهد...هم للإلحاد أقرب يعني عن الدين أبعد
معشر الغدروا سفيري إما مشرك إما مرتد...هوه مسلم اسمه مسلم كافي بيه ريحة محمد
لِلدُّعَاء لَوْ شَالَ كَفَّا...لأَمادَ الْأَرْضَ خَسْفَا 
مَعْشَرٌ عَاثُوا فَسَادًا...وَ لَهُمْ شَرُّ مِهَادِ
******
بني إسرائيل بقصصهم عبرة من ربنه العباده...جم نبي بليلة و ضحاها صارت اعليهم إبادة
و بثمود و عاد آية للذي ايصر بعناده...شحجي عن مقتل سفيري و القتل صار إلنه عاده
أَفَلَا يُرْدَى اِبْنُ عَمِّي...فَأَبِي قَبْلُ وَ أُمِّي 
و سَرَى السِمُ بِجَدِّي...وَيْلَهَا تِلْكَ الْأَيَادِي

******
قوم موسه بيه خانوا بأربعين من الليالي...مسلم بركعات أربع سلم و لن ظهره خالي
هذا ديدن كل معاند يكره الشخص الرسالي...ويلي بالغربة ايتلفت دمعته ابعينه تلالي
مَا بَكَى مِمَّنْ يُعَانِي...إِنَّمَا حُزْنًا بَكَانِي 
وَ لَقَدْ أَسْمَعْتَ حَيًّا...إِنَّمَا مَيْتًا تُنَادِي

******
الحسرة عاللي بايعوني اكتاب و اكتاب يتوارد...هذا يشرونه بدراهم ذاك من موته ايتشارد
عكس يوسف مسلم ملك لن أصبح مُطارد...إبن يعقوب الله رده و يوسفي لليوم ما رد
رَاوَدَتْ مُسْلِمَ لَوْعَه...عاذَهُ اللَّهُ بِطَوْعَه 
و رَأَى قَوْمًا عِجافاً...أُكُلًا لِاِبْن ِزِيادِ

******
خانوا أعراف السفارة رادوا أدفع هالضريبة...مسلم و ما شُبه إلهم جثة جروها تريبه
لو نزل عيسه ابنَ مريم يغدرونه مو عجيبة...مثلما ينصلب مسلم عيسه يندك بصليبه
قَتَلُوا عَبْدًا زَكِيَّا...كَانَ لِلرَّبِّ تَقِيَّا 
فَسلَامٌ يَوْمَ مَوْتٍ...يَوْمَ بَعْثٍ لِلْمَعَادِ

******
خبر مسلم من وصلني صرت أتخيل وريده...و بفلا تقهر أردد هالخبر يقهر حميده
قلت خل تخبر نفسها تفهم المعنه الأريده...شسبب مثل اليتيمه عمي يمسح راسي بيده
سَيَزِيدُ الْيُتْمَ فِيهَا...عَمُّهَا بَعْدَ أَبِيهَا 
هِيَ أيَّامٌ و أُلْقَى...جَثَّةً تَحْتَ الْعَوَادِي  

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

مقاطع فيديو

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x