قصیدة : سيف الصبر

الشاعر : علي السقاي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

 

سيف الصبر...يم القبر...حارس على أثرها

ما يعتقد...جف الحقد...يقدر يمس قبرها

على السيف...من تناضر عيني

على السيف...راح أمد ايميني

آنا علي الويايه كل حق ايدور

قرآن ناطق لاجن أصبح مهجور

مثل الضلع عالزهره قلبي مكسور

ابليل ادفنتها و شيّعت نعش النور

و اليوم اجو يتوعدون أهل الجور

وين القبر لا ننبش اعليها اقبور

و آنا ابغضب ...كل شي ارتقب...يرجع إلي إعتباري

اعليهم أهد...قوم استعد...و اجهز يذو الفقاري

إجه اليوم منهم آخذ ديني...على السيف راح أمد ايميني

 *****

اسمعت الخبر لاجن تغّير لوني

و ابلا وصية فنهم ايقيدوني

اهتز البقيع و كلهم ايسمعوني

حركوا حجر من موضعه و شوفوني

آية وعيد انكتبت اعله اعيوني

اليومَ تُجزونَ عذابَ الهونِ

ما أنمنع...لا و الضلع...أكسر عظم ايديكم

سيفي ضمه...يشرب دمه...العجل اويه سامريكم

أرّويه دمكم ابجفيني...على السيف راح أمد ايميني

 *****

خل يسمع الحرّضهم و ناداهم

آنا ادفنتها خفية عن عيناهم

نبش القبر لو فعلاً بمنواهم

و الله لخلي السيف يحجي اوياهم

ألبس قبائي الأصفر و ألقاهم

ما أرجع إلا و أحمر امن ادماهم

عندي أمر...ما ينعبر...حد الذي أوضعه

راح أمتثل...لأمر العدل...و الباري كون أسمعه

علي اوياك الله و يناديني...على السيف راح أمد ايميني

 *****

خل أحجي ويه القايل ايسويها

القايل أطلعها و أصلي اعليها

هالطاهرة اللي رجعت الباريها

بس طاهر اليحضرها و يواريها

عن يا صلاة التحجي و اتأديها 

تذكرها أمك لو أذكرك بيها

إخذ الحذر...ما كو مفر...من سيفي و انتقامه

المالك أصل...اشرد قبل...لا أعلن القيامه

تره بهاي محد اموصيني...على السيف راح أمد ايميني

 *****

رايد عليهم زلة و آخذ ثاري

و اتراجعوا و بقلبي ظلت ناري

و بحسرتي لمن رجعت الداري

زينب إجتني و تنظر الفقاري

بسما شفت زينب جرت أعباري

جن صورة أمها انرسمت بأنظاري

همسة إلي...بويه علي...لا تبجي عاليتيمه

اشقد صابره...و رغم الجره...اتصبرني هالعظيمه

تمنيت أصرخ ابكل حيني...على السيف راح أمد ايميني

 *****

ابدار الوحي بس الله يدري ابحالي

وجه الوديعة ما يفارق بالي

بين العتاب و بين دمعي الهالي

ما أدري أسكت سيفي لو أطفالي

من أفتح الباب و أشوفه إقبالي

خاف أبجي و يسمعون صوتي العالي

كلما شفت...باب اذرفت...دمعي عله الزجيه

ما ينكسر...ضلع الطهر...لو ما تصح وصيه

وره الباب ما يطيح اجنيني...على السيف راح أمد ايميني

 *****

انصبت العزه ابداري و بقيت ابغربه

فقد الأحبه غربه كلش صعبه

وين اللي جانوا يدّعون الصحبه

بس أربعة الألقاهم ابكل نكبه

و الحق قليل اليسلكون ابدربه

لو عندي أنصار الفدك شيغصبه

ما ينغصب...ما ينسلب...لو مية ألف سقيفة

جان انهضت...و آنا افرضت...أمري و صرت خليفة

لون جان عندي من يكفيني...على السيف راح أمد ايميني  

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

ملفات فيديو

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x