قصیدة : حتى الممات ياحسين
الشاعر : الاستاذ وسام الشويلي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
في حسينية المرحوم الحاج داود العاشور
مني كل قطرة دمه متفايضه...عله إمصاب حسين تنزل موعضه
من حياتي لحسين...الحد مماتي لحسين
******
يسكت إلساني و يظل يحجي الدمع...و الضماير و القلوب التستمع
ليش نحر حسين بالطف ينقطع...و الضلوع اليا قضيه إمرضرضه
******
مني مو بس دمعه تجري إبعاطفه...هاي دمعه إتحير أهل الفلسفه
قبلي شرعها الرسول المصطفه...فاطمه البيها مشت و المرتضه
******
إشلون ما أجري المدامع من دمه ...و المجالس بيها تحضر فاطمه
إتصيح آه يبني الفطر قلبه الضمه...آه يالبيك السهم مقبل مضه
******
صوت جفي عالصدر وقت اللطم ...يعني صرخة رفض في وجه الظلم
حسين راد الدين ما راد الحكم...لعنة الله إعله الأصوات المغرضه
******
إنت لو تفتهم فلسفة البجي...جان عن الشيعه بطلت الحجي
الدين طاح و قال لحسين إتجي...مد له جف عباس أخوه و أنهضه
******
النوح ثوره قائمه و هذا النعي ...ينفضح بيه الدعي و إبن الدعي
ليش خايف من ونيني و مدمعي...ليش حربك شانها إعله الرافضه
******
دمعتي ترسم حزن آل النبي ...عطش و إخيام و ذبح نار و سبي
دمعتي تفضح يزيد الناصبي...كل خليفه إبحكم ربه ما رضه
******
للقيامه حسين بيَّ جمرته...محور الكل الوجود إمصيبته
الحمدلله شرفاني إبخدمته...قضه عمري و دم عيني ما قضه
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات