للعباس - يابو السبطين

للعباس

للعباس اجت زينب طفل حسين وياها
تشجي من العطش حاله تجري دموع عيناها
***
طبت لعند صيوانه منها العين هماله
تقله شوف عبدالله اشسوه العطش بحواله
يخويه يبس لساله دبت هرش دلاله
سولها الطفل جاره
يبني المايذل جاره
دمعتي عليه تتجاره
واخاف رويحته عليها يخويه يلحق ضماها
***
شوفه يدير بعيونه يتلفت لعند جوده
ترضى يموت عبدالله يبحر الجود وجدوه
يخويه لمثل هذا اليوم النا داخرة عوده
تراهو العطش ماذينة
غيرك من يرورينة
لون تعاين سكينة
من العطش ياعباس نار وتشب بحشاها
***
يخيويه اطفال اخوك حسين كلها تتصيح عطشانه
حر العطش مذيها تتلاوح بصيوانه
ياعباس اخوك حسين شنهي ذنوب رضعانه
عليها الماي يتحرم
وتتصارخ بالمخيم
ماتنهض يالمشيم
تسل السيف بيمينك وتحورب على عداها
***
لمن شاف عبدالله شاف الدمع من زينب
تغير وانخطف لونه لاح الزعل بيه وضب
شال على المتن جوده وسلم جفه للمذهب
لاح بظهر ميمونه
ودار لزينب عيونه
الماي العدى يمنعونه
لجري لچ بحر هاليوم يازينب من دماها
***
يختي لخيمتج ردي بشري أطفال اخوي حسين
خليهم يتانوني وآنا الماي اجيبه الحين
قامت زينب تهلهل شبحت عن طريق العين
لمن شافته الفرسان
مجبل للحرب زعلان
صايح صاح بالجيمان
وين اليوم منواكم لفت كل رواياها
***
قام يجول بالميدان غوجة وعالجثث يلعب
ساعة يلعب الراية وساعة يهز المذهب
جسف صيت الحرب عباس وتذكر وعد زينب
تعنى المشرعة الجيدوم
يباري للوحش والحوم
لقاها خالية من القوم
نزل ركبته بيده من الماي رواها
***
اخذ له ويه العدى ساعة لن واحد قطع يمناه
اخذ سيفه بيساره وقال عن جوده يرد اعداه
صابوا بالسهم عينه ويلمثنع بسراه
وقف ومقطعة زنودة
وصابوا بالسهم جودة
لن واحد بعامودة
ضرب راسه وقع مرمي هاشم فقدت لواها