دعاء العهد
السيد وليد المزيدي
کن اول من یعلق عن هذا المقطع الصوتی
دعاء العهد - السيد وليد المزيدي
تاريخ الاضافة
2011-06-22 11:11:59
عدد الاستماعات
287
المدة
00:09:27
عدد التحميلات
1940
نص هذا المقطع

بسم الله الرحمن الرحیم
اَللّهُمَّ رَبَّ الْنُّورِ العَظیمِ وَرَبَّ الكُرْسِیّ الرَّفِیعِ وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ومُنْزِلَ التَّوْریهِ وَالْأنْجِیلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَروُرِ وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظیمِ وَرَبَّ الْمَلائِكَهِ الْمُقَرَّبِینَ وَالْأنْبیاءِ وَالْمُرْسَلِینَ اَللّهُمَّ إِنّی اسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِیمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِیرِ وَمُلْكِكَ الْقَدیمِ یاحَیُّ یاقَیُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذی اَشْرَقَتْ بِهِ السَّمواتُ وَالْأرضُونَ وَبِإسْمِكَ الَّذی یَصْلَحُ بِهِ الأَوّلوُنَ والآخِروُنَ یاحَیّاً قَبْلَ كُلَّ حَیٍّ وَیا حَیّاً بَعْدَ كُلِّ حَیٍّ وَیاحیّاً حینَ لاحَیَّ یامُحْیِیَ الْمَوْتى وَمُمیتَ الْأَحیاءِ یاحَیُّ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ اَللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا اَلإمامَ الهادِیَ الْمَهْدِیَّ الْقائِمَ بِأمْرِكَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیْهِ وَعَلى آبائِهِ الطّاهِریِنَ عَنْ جَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ فی مَشارقِ الْأرْضِ وَمَغارِبها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَعَنّی وَعَنْ وَالِدَیَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَهَ عَرْشِ اللّهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ وَما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَأَحاطَ بِهِ كِتابُهُ اَللّهُمَّ إنّی اُجَدِّدُ لَهُ فی صَبِیحَهِ یَوْمی هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَیّامی عَهْداً وَعقْداً وَبَیْعهً لَهُ فی عُنُقی لا اَحُولُ عَنْها وَلا أَزُولُ أبَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْنی مِنْ اَنصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَالذَّابّینَ عَنْهُ وَالْمُسارِعینَ إِلَیْهِ فی قَضاءِ حَوائِجِهِ والْمُمْتَثِلینَ لأوامِرِهِ وَالْمُحامِینَ عَنْهُ وَالسّابِقینَ اِلى إِرادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدینَ بَیْنَ یَدَیْهِ اللّهُمَّ إنْ حالَ بَیْنی وبَیْنَهُ الْمَوْتُ الَّذی جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِیّاً فَأَخْرِجْنی مِنْ قَبْری مُؤْتَزِراً كَفَنی شاهِراً سَیْفی مُجَرِّداً قَناتی مُلَبِّیاً دَعْوَهَ الدّاعی فی الْحاضِرِ وَالْبادی اَللّهُمَّ اَرِنِی الطَّلْعَهَ الرَّشیدَهَ والْغُرَّهَ الْحَمِیدَهَ واكْحُلْ ناظِری بِنظْرَهٍ مِنّی إلَیهِ وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَاَوُسِعْ مَنْهَجهُ وَاسْلُكْ بی مَحَجَّتَهُ وَاَنْفِذْ اَمْرَهُ وَاشْدُدْ اَزْرَهُ واعْمُرِ اللّهُمَّ بهِ بِلادَكَ وَاَحْی بِهِ عبادَكَ فَإنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ ظَهَرَ الْفَسادُ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَیْدِی النّاسِ فَاظْهِرِ اللّهُمَّ لَنا وَلِیَّكَ وَاَبْنَ بِنْتِ نَبِیِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسْولِكَ صَلّى اللّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ حَتّى لایَظْفَرَ بِشْیءٍ مِنَ الْباطِلِ إِلاّ مَزَّقَهُ وَیُحِقَّ الْحَقَّ ویُحَقّقَهُ وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلوُمِ عِبادِكَ وَنَاصِراً لِمَنْ لایَجِدُ لَهُ ناصِراً غَیْركَ وَمُجدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كِتابِكَ وَمُشَیّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِینِكَ وَسُنَنِ نَبِیّكَ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَاجْعَلْهُ اللّهُمَّ مِمِّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدینَ اَللّهُمَّ وَسُرَّ نَبِیّك مُحَمَّداً صَلّى اللّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ بِرُؤْیَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ الَلّهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّهَ عَنْ هِذهِ الْاُمَّهِ بِحُضُورِهِ وَعجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ یَرَوْنَهُ بَعیداً وَنَراهُ قریباً بِرَحْمَتِكَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمین
