قصيدة : يا أبتي قد كَسَروا ضِلعي

الشاعر : الشيخ عبدالستار الكاظمي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي

 

صَرْخَتُها مابينَ الجمعِ...يا أبتي قد كَسَروا ضِلعي
******
القومُ جميعاً قد سمعوا...ولِشرعِ الاسلامِ اتبعوا
لكن في دُنياهم طمعوا...فانطلقوا في قطع الفرعِ
******
ماكانت غايتَهم فدكا...بل امراً مدروساً حُبِكا
رهنَ الموتِ ابوها تُرِكا...ومضوا في احكامِ القمعِ
******
ايامُ الدهرِ فلا سمعتْ...بنتُ نبيٍ ارثاً مُنِعَتْ
عن نِحلتَها ظُلماً قُطِعَتْ...اللهُ من ذاك القطعِ
******
لمْ ادرِ الاصحابُ لماذا...هذا يأمرُ ذاكَ وهذا
جعلَ الطُهرَ تلوذُ ملاذا...خلف الباب بأزرى وضعِ
******
بأبي لاذتْ خلفَ البابِ...لِتَرُدَ كبارَ الاصحابِ
واذا في جوٍ إرهابي...طاحتْ بالعصرةِ والدفعِ
******
سقطتْ فوقَ الارضِ تأنُ...لولا وجهُ عليٍ يحنو
الساعةُ كادتْ ان تدنو...في الزلزالِ بذاتِ الرجعِ
******
قد كادتْ بنتُ المختارِ...تدعو في غضبِ الجبارِ
واذا في صوتِ الكرارِ...ناشدها في حفظ ِالشرعِ
******
فاطمُ كانَ ابوكِ رحمة...أتَصُبينَ عليهِم نِقمة
صبراً ياسيدة َالأُمة...خلي عنك صبَ الدمعِ
******
سمِعتْ فاطِمةٌ دعواهُ...والكونُ جميعاً لباهُ
فغدتْ تدعوا ياللهُ...في عينيك َحرارةُ صدعِ

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

مقاطع فيديو

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x