أدعي يا زينب

قصيدة : إدعي يازينب أمانة
الشاعر : عبد الخالق المحنه

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
المناسبة : ليلة 15 جمادى الاولى 1438

ادعي يازينب امانه الله يتقبل دعانه
يعوضنه بحنان ورقّه واحساس
الاخذ محسن يزينب ينطي عباس
******
 يزينب شيلي ايدج للعلي العالي
إنتي ادعي بمحمد وآني بالوالي
آني حسين عد رب العرش غالي
يَزينب صفنة امي ظلت اِبّالي
يالحبيبه يعوض الله
وبدموعج هالله هالله
نعم عدنه روايه وتعرف الناس
الاخذ محسن يزينب ينطي عباس
******
 يخويه بنار گلبي ربج العالم
مثل نار الغظى بس الصبر لازم
رحل محسن يزينب والگمر قادم
ربچ هم يعوض فاطم بفاطم
زينب اليوم القيامه
من بعدها نظل يتامه
بچه حلم الطفوله وشيّب الراس
الاخذ محسن يزينب ينطي عباس
******
 چنت بالمسجد وحسيت بالكَسره
احس گلبي يگلي ماتت الزهره
إجيت و چَنّي طير و راجع لِوكره
وصلت الدار لَن الباب مستعره
أحمر البسمار شفته
هذا دم امي عرفته
اذا اذكر ضلعها تضيگ الأنفاس
الأخذ محسن يزينب ينطي عباس
******
 گلت للمغتسل لازم اتابعها
شبگت أمي لحد ما وَنت اسمعها
احس لسه اعله خدي حر مدامعها
اجه الوالد يگلي بسرعه ودعها
گتله امي تريد ابنها
لِفني يابويه بچفنها
بچه حامي الحميه وگلي لا باس
الأخذ محسن يزينب ينطي عباس
******
 تعالي وياي يم الباب نتعنه
نشاهد مصرع امنه وخلي نتمنه
انا اعليه الدموع وانتي عَ الوَنّه
نشوف شلون طاح و مات مِحسنّه
بالچ تمسحين اثرها
بي تظل نفحة عطرها
يخويه وسفه حيدر حده ينداس
الأخذ محسن يزينب ينطي عباس
******
 تعالي نگابل البسمار ونحاچي
نگله شلون صدر ام الحسن تاذي
لَوّن ادري بأذيته والمصيبه البي
وحگ عينج يزينب ساعه ما اخلي
رايده يكسر لي عظمي
حتى احس بونة أمي
واصيح انظر يلاهي فعل الارجاس
الاخذ محسن يزنب ينطي عباس
******
 أنا وَيّاچ هالگعده تظل ذكره
بعد گعده اشد من هاي يالحره
اودعج والسيوف لجسمي منتظره
كفيلچ ع النهر لا يمنه لا يسره
بيدچ تقدميلي مهري
بيدج تقبليني اعله صدري
وصيت امچ يزينب صدري ينباس
الاخذ محسن يزينب ينطي عباس
******
 اطيح من المهر والناس تتجمع
يزينب جسمي هذا كله يتگطع
تشوفيني اعله صدري الشمر يتربع
تحشمين الكفيل افزع ولا يفزع
من يحز نحري يخويه
صيحي ياحيدر يبويه
غريبه والشماته عليه حراس
الأخذ محسن يزينب ينطي عباس